منذ حوالي أسبوع ومع بداية العدوان الصهيوني علي غزة كان أخي الصغير في كل مرة أفتح التلفاز لأتابع ما يحدث ويجد أن أرقام الشهداء في تزايد يقول علي سبيل المثال : "دول بقوا 230 شهيد .. كانوا الصبح 200 بس" وهكذا في كل مرة ... لدرجة جعلتني أقول له ذات مرة في حدة : " خلاص يا بني .. أعد ساكت "
أعتقد أن الذي جعلني أحتد عليه هكذا خوفي من أن نتحول الي ماكينات اليه وتتحول المسألة الي أرقام ومعادلات طرح وجمع تعرف منها عدد شهداء اليوم وكم كانوا بالأمس وأي الأيام كان الأكثر وحشية وايها كان الأهون علي أهل غزة ..
وللأسف أعتقد أن خوفي كان في محله.
أعتقد أن الذي جعلني أحتد عليه هكذا خوفي من أن نتحول الي ماكينات اليه وتتحول المسألة الي أرقام ومعادلات طرح وجمع تعرف منها عدد شهداء اليوم وكم كانوا بالأمس وأي الأيام كان الأكثر وحشية وايها كان الأهون علي أهل غزة ..
وللأسف أعتقد أن خوفي كان في محله.
لا لأعلم هل تتنظر الأنظمة العربية رقما معينا لعدد الشهداء تقوم عنده بالتحرك بشكل أكثر جديه لأنقاذ أهل غزة من الموت والدمار
أم أن هذه الأنظمة أساسا لأ تستطيع فعلا أي شئ سوي التنديد والشجب
أم أن هذه الأنظمة تنتظر اليوم الذي ستدرك فيها الشعوب أن الحل الوحيد هو تحرير بلادهم من أنظمة مستبده لا هم لها سوي الكرسي سواء كان هذا التحرير بشكل سلمي أم بشكل دموي تسقط فيه رموز هذه الأنظمة
أم أن هذه الأنظمة أساسا لأ تستطيع فعلا أي شئ سوي التنديد والشجب
أم أن هذه الأنظمة تنتظر اليوم الذي ستدرك فيها الشعوب أن الحل الوحيد هو تحرير بلادهم من أنظمة مستبده لا هم لها سوي الكرسي سواء كان هذا التحرير بشكل سلمي أم بشكل دموي تسقط فيه رموز هذه الأنظمة
No comments:
Post a Comment